*كلمة الخبير العسكري والاستراتيجي المتخصص بإدارة الازمات العميد ركن عبد السلام سفيان في المؤتمر الدولي *

عاجل

الفئة

shadow
*كلمة الخبير العسكري والاستراتيجي المتخصص  بإدارة الازمات العميد ركن عبد السلام سفيان في المؤتمر الدولي الذي أقامته الحمله الدوليه لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي وملتقى كتاب العرب والاحرار بمشاركة نخبه من المفكرين والناشطين السياسيين والحقوقيين والاعلاميين 

حيث بدء حديثه بالترحب بالفريق سلطان السامعي راعي المؤتمر وتحدث عن مواقفه المشرفه والتاريخيه.
حيث له إرث تاريخي مشرف يتسق مع ما يقوم به الفريق سلطان السامعي اليوم من حضور في المشهد السياسي،فهو لم يكن في الظل ثم فجأة قفز إلى صدارة المشهد،  بل كان في صميم الأحداث لعقود خلت متمرداً على الكثير من التوجهات الجهوية ناقداً بروح النقد الذي كان يرى البعض انه تجاوزاً  لايمكن قبوله والسكوت عنه .
ولهذا تراه كان يقف بجسارة تجاه الموت المحتمل في أي لحظه ولعقود من الزمن.
وها هو اليوم يتوج تاريخ من النضال في تحركه وثباته على كل  الساحات الجهادية والميدانية والإعلامية..
وفي كل الاحوال قد تتفق او تختلف معه لكنك لابد أن تستشعر اتساقاً كبيرا فيما يقول ويفعل.

قيمة هذا الرجل انه يصدّق نفسه ويصدقه الناس .

وشجاعته ونزاهته الشخصية كرست صورته في وعي شعبنا وذاكرته فله كل التحيه ..
 ثم شكر كل الحاضرين على جهودهم ودورهم ...
وتحدث عن نشاط الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي مؤكدا أنه لا يجب ان نختزل دور الحمله في كسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، رغم أهميته وحيويته بإعتباره المنفذ الحيوي لليمن ، الاّ أنه يمثل تقليل لحجم هذا الدور الذي أخذ ابعاداً حيويه في الصراع تجاوز البعد الداخلي إلى مستوى الإقليم بل والعالم.
وما نراه اليوم من حراك شعبي وجماهيري في العديد من دول العالم إلا خير دليل على ذلك ولا يفوتني الإشارة إلى العديد من الندوات والمؤتمرات التي أحياها العديد من رموز الفكر والأدب وقادة الرأي من مختلف الدول وفي مقدمتها دول محور المقاومه الذي انتهز الفرصة لتقديم واجب الشكر والثناء لهم على مواقفهم في نصرة قضية شعبنا الذي بفضل جهودهم هاهوا اليوم  يحمل ميراث الأمة كلها، مع كل شرفاء أمتنا في دول المحور دفاعا قضاياها العادله وفي مقدمتها القضيه الفلسطينيه ونصرة لشعبنا المقاوم في غزه وعموم فلسطين المحتله.. 
وأشار الى أن الحمله تسهم إلى حد كبير في إبراز التكامل بين دول المحور في مواجهة المشروع الصهيو امريكي من خلال التأكيد على قضيتين حيويتين أولاهما استكمال حرب التحرير التي دشنت في السابع من أكتوبر المجيد وإخراج الوجود الأمريكي من المنطقه..
مؤكداً انه لابد أن يكون للحملة امتداد اكبر في المستقبل بإعتبارها تجربة رائده ستلهم غيرها في أماكن أخرى من العالم  .
واكد ايضا إن الحملة رغم محدودية الإمكانيات بل صفر امكانيات خلقت وأثرت في معركة الوعي ببعديه الوطني والقومي وخلقت ساحات ما كان لها ان تكون لولا كل هذه الجهود لقيادة الحمله الدوليه التي سيأتي الوقت الذي تنال حقها من التكريم المستحق شعبياً ورسمياً...
وختم حديثه ان امتنا اليوم تمر بلحظة فارقه من التاريخ فهي تخوض معركة التحرير وان اليمن بقيادة السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي ليس جزء من المعركة فحسب بل في طليعة محور المقاومه وان دورها حاسم في الصراع مؤكداً على ان التحرير قادم.. 
والانتصار بالنقاط كما اكدها سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله وإلى ماهو أبعد من ذلك بكثير إن شاء الله..

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة